"جي أم جي" تسجل نمواً قياسياً في مصر مع توسع محفظتها متعددة العلامات التجارية في مجال البيع بالتجزئة
كتب : ماهر بدر
"جي أم جي" تضاعف تواجدها في السوق المصرية بواقع ثلاث مرات منذ دخولها إليها في عام 2021.
المجموعة تطلق متجر لعلامة "جي دي سبورتس" كبداية لحقبةً جديدة في تجارة التجزئة الرياضية في مصر.
المجموعة تعلن عن خطط توسعية طموحة في سبع مدن مصرية رئيسية.
أعلنت "جي أم جي"، المجموعة العالمية المتخصصة بمجال البيع بالتجزئة، اليوم عن تسجيلها نمواً كبيراً في عملياتها في مصر خلال عام 2024، والذي تميز بالتوسع الاستراتيجي في مجال البيع بالتجزئة والإدخال الناجح لمجموعة رائدة من العلامات التجارية العالمية إلى السوق المصرية.
وفي تطور لافت، افتتحت "جي أم جي" أول متجر لعلامة "جي دي سبورتس" في كايرو فستيفال سيتي مول في يوليو 2024، لتقدم بذلك أحد أكثر الشركات البريطانية شهرة في مجال بيع الملابس الرياضية التجزئة إلى السوق المصرية. ويعد هذا المتجر الأول ضمن سلسلة مكونة من حوالي 50 متجراً من علامة "جي دي سبورتس" مخطط افتتاحها في جميع أنحاء المنطقة بموجب اتفاقية امتياز حصرية لمجموعة "جي أم جي" مدتها 10 سنوات.
واستناداً إلى حضورها القوي في مصر منذ دخولها إليها في عام 2021، تدير "جي أم جي" حالياً ما يقرب من 30 متجراً من علامات تجارية رائدة بما في ذلك "نايك"، و"سن أند ساند سبورتس"، و"دروب كيك"، وتمتلك خططاً طموحة لتعزيز نمو كيانها الحالي مع تقديمها علامات تجارية جديدة.
وبهذه المناسبة، قال عماد الغزال، نائب الرئيس الأول للمناطق الجغرافية والأسواق في "جي أم جي": "يوفر قطاع التجزئة المصري فرصاً غير مسبوقة، مدفوعاً بمهارة الشباب في استخدام التكنولوجيا والنمو القوي للاقتصاد المصري. ويعكس نجاحنا في مضاعفة حضورنا بواقع ثلاث مرات في هذا القطاع منذ دخولنا السوق المصرية في عام 2021، قوة مجموعة علامتنا التجارية والتطور المتنامي للمستهلكين المصريين. كما يؤكد التفاعل الإيجابي مع إطلاق متجرنا لعلامة ’جي دي سبورتس‘ نجاح استثماراتنا في تقديم تجارب تجزئة عالمية المستوى للسوق المصرية".
عقدت "جي أم جي" شراكات مهمة مع شركاء نجاح بارزين لدعم نموها في مصر، بدءاً من كبرى شركات التطوير العقاري إلى شركات إدارة مراكز التسوق، وقد لعبت هذه الشراكات الاستراتيجية دوراً أساسياً في ترسيخ مكانة المجموعة في سوق شمال أفريقيا.
ويتماشى توسع الشركة مع ازدهار قطاع التجزئة المصري، حيث توقع مؤشر كيرني لتنمية تجارة التجزئة العالمية أن ترتفع قيمة هذا القطاع إلى 254 مليار دولار في عام 2025، وتشهد التجارة الإلكترونية اتجاهاً إيجابياً مماثلاً، إذ يُتوقع أن ترتفع إلى 13.2 مليار دولار في الفترة نفسها. واستجابةً لهذا التحول الرقمي، أعلنت "جي أم جي" عن خطط لإطلاق منصة شاملة للتجارة الإلكترونية مخصصة للمستهلكين المصريين خلال العامين المقبلين.
وعلى الصعيد المستقبلي، كشفت "جي أم جي" عن استراتيجيتها التوسعية الطموحة عبر عدة وجهات رئيسية في مصر، بما في ذلك القاهرة والإسكندرية والمنصورة، بالإضافة إلى وجهات سياحية متميزة مثل شرم الشيخ والغردقة. وستدعم الشركة هذا التوسع من خلال استثمارات كبيرة في البنية التحتية الرقمية، وتحسين تجربة العملاء عبر جميع العلامات التجارية للبيع بالتجزئة.
واختتم الغزال: "مع استمرارنا في توسيع نطاق أعمالنا في جميع أنحاء مصر، نلتزم بالمساهمة في تطوير قطاع التجزئة في البلد مع توفيرنا أكثر من 1000 فرصة عمل جديدة للشباب المصري. ويعكس مسار نمونا ثقتنا في مستقبل مصر الاقتصادي ومكانتها كسوق رئيسية في مجموعتنا العالمية".
تعليقات