د. طارق قطب...اختتام الملتقى الثاني للاستثمار بتوقيع 12 بروتوكول اقتصادي رياضي و 18 جلسة نقاشية

 

كتب : ماهر بدر 

أسفر  الملتقي الثاني للاستثمار والصناعة الرياضية عن توقيع العديد من الاتفاقيات على مدار يومين متتاليين فى ظل مشاركة 37 دولة عربية وأفريقية وأوروبية و برعاية وزير الشباب والرياضة و بالتعاون مع الاتحاد العربي للاستثمار والتسويق الرياضي " اسميا" التابع  لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية .

شارك في الملتقي الذى لاقي ردود فعل إيجابية وواسعة  300 شخصية من رجال المال و الأعمال من مختلف دول العالم  أبرزهم  تانيا موردزوفا ممثل الوفد البلغاري ومصطفي بن احمد بن هارون البدجالى رئيس الوفد العماني لوزارة الشباب والرياضة والثقافة ، واحمد عبدون   رئيس الوفد الإماراتي ورئيس مركز الشباب الإماراتي و اجناسيو جارثيا مدير عام إدارة التسويق الرياضي وتطوير الرياضة الأولمبية فى حكومة إقليم الباسك رئيس الوفد الاسباني  و  اللواء محمد نبيل الدسوقي و فلاديمير لامدروف الوزير الروسي ووفود كل من  سلطنة  عمان و سوريا وايطاليا و هولندا واليمن .

من جانبه قال  د.محي معروف الأمين العام للاتحاد العربي للاستثمار والتسويق الرياضى " اسميا " ووكيل وزارة الشباب والرياضة المصرية انه يتوجه بالشكر لكل من شارك في الملتقى مشيدا  بالنجاحات التى حققها الملتقي فى نسخته الثانية برعاية  الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة و دعمه المستمر للنجاحات وحرصه الدائم على تقديم الصورة الحضارية لمصر الجديدة أمام الدنيا كلها وهو ما وضح بقوة فى استقبال ضيوف الملتقي الكبير .

أشار د. محي معروف أن الارقام التى شهدها المؤتمر تضمنت توقيع 12 بروتوكول اقتصادي رياضي دولى ، وعقد 18 جلسة مثمرة حول فنون التسويق والاستثمار تخللها عرض النماذج الناجحة حول العالم من بين الدول المشاركة ، وشارك فى معرض المتلقي 68 كيان اقتصادى من كل دول العالم وهو ما يؤكد نجاح الملتقي .

من جانبه عبد الله البحار مدير الملتقي أن هذا التجمع الكبير من كل دول العالم فى مجال الاقتصاد والتسويق والصناعة الرياضة هو انتصار كبير للجمهورية الجديدة التى صارت جاذبة لكل شئ ، وانا شخصيا فى منتهي السعادة من ردود فعل المشاركين التى كانت إيجابية وكلهم اشادوا بنجاح الملتقي ، ووجه عبد الله البحار الشكر إلى د.اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لأنه جعل من اقتصاديات الشباب والرياضة المصرية أرقاما كبيرة ومؤثرة وهو ما لمسناه فى الملتقي الكبير .