الدنيا في يوم وليله. د. طارق قطب
✍️
منى فتحي حامد _مصر
كل منا يوم له ويوم عليه، كل منا مُعرض للقضاء والقدر، الشدة والمرض، الحزن والفرح، الكرب والفرج، النجاح والخطأ، الحياة والموت ...
كل منا تمضي عليه أوقات سعيدة وأوقات مريرة.... إلخ
كلنا بشر يجمع بيننا الرحمة والمودة والقبول والرضا والقلوب الطيبة، كل منا تمضي أيامه بالهناء وراحة النفس وهدوء البال...
تختلف فيما بيننا كل منا على حدا، على حسب القدرة الروحانيه، الجسدية، الذهنية أو الاجتماعية، الاقتصادية... إلخ
الدائم بيننا الإنسانية والشعور بالآخرين والوقوف مع كل من حولنا في السراء والضراء..
حينها تظهر معادن الناس، الطيب منها أو الغير سوي، مَن تخلو مشاعرهم من سمات الجحود والحسد وعدم الشفقة واللا رحمه...
كل منا لديه كنوز من نعم الله سبحانه وتعالى، منها كنز الصحة والعافية، الستر، الطمأنينة، الإيمان، الصبر والحمد والحكمة، الخير والصلاح والفطنة.... إلخ
يجب على كل منا التواصل الاجتماعي الدؤوب المستمر بداية من صلة الأرحام والمقربين والأصدقاء إلى باقي الأشخاص المتواجدين معنا بالدنيا..
يجب علينا مداواة الآخرين بالكلمة الطيبة ورسم البسمة على وجوههم، ومحاولة مساعدتهم في شتى الأمور بقدر المستطاع...
عدم التناسي أو التغافل عن طلباتهم أو احتياجاتهم في إصلاح أي شأن سلبي يضر بالفرد والمجتمع...
حفظ الله الجميع 💐💐
______________________
تعليقات