فاتنة المقال د. طارق قطب
منى فتحي حامد
مع كل اشراقة شمس في يوم جديد نتناسى أحداث أيامنا السابقة، لما تضمنته من آلام وأحزان، بل نحيا مع أمل جديد بالعمق بالتفكير كي نصِل إلى كل جديد في شتى الميادين ...
ليست الحياة متوقفة بل العقل مستنير مقبل على الإبداع والتواصل، فيجب عليه التجدد ووالارتقاء والابتكار والتمييز، عدم النسخ أو التقليد ...
وكيف يحدث هذا ؟
بالقراءة حتى يمكننا الإجابة عن ما بين القوسين
المرأة يا سادة إنسانة لها الأحقية في التعبير عن الرأي والمشاركة بما هو مفيداً للبشرية وللانسانية نحو شتي العقول المتحجرة المستوطنة بالكهوف، نحو الجهل والمرض والعشوائية والهمجية تحت ضغوط أو تأثير ...
المرأة هي السكن والدفء والمودة والرحمة، هي من تمنح وتُقدِم بلا انتظار لكلمات تحية أو تقدير، دائما تسعى إلى عمل الخير و أيضا بجانبها الرجل يدآٓ إلى يدٍ، متكاملين ومتلازمين.
كل منهما يعمل من أجل البقاء والنجاح رغمآٓ عن أي تأثير وتحت أي ظروف، متحديين للمحن وللصعوبات بالرضا والتفاؤل وبالمثابرة دائمين ومتواصلين ...
المرأة هي الأم والابنة والأخت والجدة، الصديقة والحبيبة والزوجة، لها مكانات متعددة بالأرواح وبالأفئدة ...
فلماذا البعض ما زال متجاهلآٓ لذاتها ولابداعاتها، النظر إليها بأساليب غوغائية مهمشة و البعض ماقت نجاحاتها المتواصلة ..
فمن الممكن أن نلمح الغيرة بين رجل ورجل ، بين امرأة وامرأة، لكنه ليس من المعقول غيرة الرجل من تقدم ورقي المرأة ...
فيجب على الرجال مساندة المرأة والاهتمام بأفكارها ورؤيتها الفعالة الإيجابية في جميع النواحي المجتمعية والميدانية، الثقافية و العلمية في مختلف الميادين، يزدهرا سويا دون التميز لإحداهما على الطرف الآخر ..
فالرجل والمرأة لن يتفرقا بمنظومة الحياة الكونية ....
فيجب التعامل بمفاهيم مرتبطة بالواقع مما تؤدي لمحاربة الجهل والفقر والمرض والتغلب على أصعب المحن التي تمر بنا ....
حفظنا الله منه جميعآٓ دائمآٓ و أبدآٓ.....
تعليقات