همسة. د. طارق قطب
بقلم / رشا الفرجاني
في هدوء الليل
حيث تهدء النبضات المتوترة
ويحل السكون على الروح
تبدء حاويات الذكريات بإخراج مافيها
تسرح الروح وتجول في الماضي
وكأنها تجول في بستان من الزهور
مابين زهرة يانعة فتبتسم
أو أخرى زابلة وكأن ريح الحزن قد امتص رحيقها
فتركها جافة زابلة
فتبتئس
ثم تعود الروح لتذهب للمستقبل
لتعيش مابين احلام اليقظة تقطف من ازهارها ماتتمنى
من تلك الزهور اليانعة
في هدوء الليل
نجد أرواحنا تجول مابين الماضي
والمستقبل
لنحيا في عالم من الخيال
واحيانا في ضجيج تصنعه الروح
حين تتراكم بداخلنا الأحلام المستحيلة
مابين الممكن والمستحيل هناك صراع دائم
حتى يصيب أرواحنا الإرهاق
فتخلد للنوم
لكننا نستيقظ صباحا لننسى ذلك كله
حينما يحل علينا صخب النهار وضجيجه
لنبدء من جديد قصة اخرى
في يوم آخر
تعليقات