جريده الوطن السيناويه

 عشقكَ بوريدي سلامُ و بردَى منى فتحي حامد _ مصر هناء ونعيم بالحياة رغدا ترياق وشفاء لآهاتي أبدا كم اشتقت حنينا للشهداء مِن طيفكَ يداعبني الندى فتعود دنياي شمس مشرقة معكِ النسيم ومنكِ الشذى إليك ِ الحنين لأيام الصبا مرت سنون لِلخلفِ ماضياً محملة بِفرحة ندية موّثقة أتذكر انتصاركِ عشقاً مؤكدا  ظل أريجه بديواني خالدا فيها أيام أتعبتني شدة ومنها أحزان بِرحيل أفئدة ما أصعبها لحظات مَهيبة عانقت أمانينا بنوافذ مغلقة تخيلتها أَم أصبحت ذكرى إن تذكرتها أُصِبتُ بِدهشة وإن مللتها مزقتني المعركة  أيام عديدة باتت بالسفرة سرداب مغمور بآلام وقسوة كانت لنا بالماضي و متى ٦ اكتوبر بانتصارات مجيدة أينعم ضللتها بِجُبِ الأزمنة ما نسيت لحظاتها القاسية بكل عاصفة مشفقة باسمة لآهات آباءنا أبناءنا مداوية أيدي غزاة لوجنتي صاعقة أبكتني فأناجيها رحيلا ورحمة أعداء شعارهم الوئد سهوا فوجدت من ذاك أثرا مرشداً بِِنجاة تكللني بالبردى مجددا بات الحُلم من جديد راسخا بمرآة قلبي بِهمسات خالية كلها أحلام وأمنيات خاوية لِانتصار أبدي بصحراء قاحلة روح تشتاق سيناء شاهدة على مرماها أميري منتصرا ينتظرني بِانتصارات متتا...